عادت شرطية أرجنتينية من غيبوبتها التي استمرت لثلاثة أشهر، بفضل طفلها حديث الولادة، وذلك بعد أن كانت بحكم المتوفية.
وكانت إيميليا بانا حامل في الشهر الخامس، عندما انفجرت السيارة التي كان يقودها زوجها كريستيان إسبيندو، شمال شرق الأرجنتين، ولم يُصب أي من الضباط الأربعة الأخرين الذين كانوا في السيارة بالحادث، لكن إيميليا تعرضت لكسر في الجمجمة، تسبب بجلطة دموية في دماغها، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ونُقلت إيميليا إلى المستشفى وهي في غيبوبة، وأنجبت طفلها سانتينو الذي تكفلت عمته نورما بالاعتناء به، واعتادت على زيارتها بشكل يومي في المستشفى، لتمنحها فرصة لقضاء الوقت مع طفلها، على الرغم من أنها كانت لا تزال غائبة عن العالم.
وبعد حوالي 3 أشهر من الحادثة، استيقظت إيميليا من غيبوبتها، وباتت قادرة على النطق ببعض الكلمات والإجابة بنعم أو لا على الأسئلة الموجهة إليها.
وقال سيزار بانا شقيق إيميليا إن ما حدث كان أشبه بالمعجزة، حيث تحدثت شقيقته للمرة الأولى منذ الحادثة، وتظهر إيميليا في اللقطات التي شاركها سيزار وهي تحاول أن تضم طفلها إلى صدرها.
ويقول الأطباء إن هذه الحالة غير عادية، غير أن هذا التطور المفاجىء منحهم الأمل في شفاء إيميليا بشكل كامل.