بعد ثلاثة أعوام من الحرمان، أقام المئات من مسيحيي نينوى في العراق، صلوات الاحتفال بأعياد القيامة في مناطق الساحل الأيسر بعد طرد تنظيم داعش منها.
وبحسب موقع إمارات 24، يقول رجال دين مسيحيون إن نحو 70 % من العائلات المسيحية المهجرة عادت إلى مناطقها في سهل نينوى ومدينة الموصل، في المحاور المحررة، تحديدًا الساحل الأيسر الذي يضم المئات من العائلات المسيحية.
ودقت أجراس عشرات الكنائس في الموصل، والساحل الأيسر للطائفة المسيحية من كلدان، وأشور، وأرمن في مشهد غير مألوف منذ يونيو 2014 بعد سيطرة تنظيم داعش على المحافظة، وتهجير أهلها، وتدمير الأديرة، والكنائس للطوائف المسيحية، وقتل أعداد كبيرة منهم، بينهم رجال دين، وقساوسة.