بحث الرئيس عبدربه منصور هادي، الثلاثاء 11 إبريل، آفاق التعاون والتنسيق بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية، خلال لقائه مع السفير الأمريكي ماثيو تولر.
وناقض اللقاء دعم الولايات المتحدة لليمن وقيادتها الشرعية في مواجهة التحديات، وصولاً إلى تحقيق السلام الذي يستحقه الشعب اليمني والمرتكز على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار2216.
كما تناول اللقاء عدد من القضايا المتصلة بالوضع الميداني والاقتصادي والمواضيع والملفات ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد هادي بمستوى العلاقات المتطورة بين البلدين في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الملاحة الدولية والسلم العالمي وجهود مكافحة الإرهاب التي حققت نتائج متميزة في هذا الإطار.
وأشار رئيس الجمهورية إلى جهود الحكومة الشرعية التي تبذلها بصورة ووتيرة عالية على مستوى الإغاثة وإعادة الإعمار وتعزيز خدمات البنى التحتية وتأمين مستحقات الموظف اليمني من حيث الراتب والإعاشة في مختلف المحافظات وتعزيز استتباب الامن بصورة عامة.
من جانبه وضع السفير الأمريكي الرئيس أمام نتائج زيارته للولايات المتحدة الامريكية.. ناقلا تحيات عدداً من المسؤلين الأمريكيين الذين يتابعون باهتمام اليمن وأوضاعها لأهميتها وما تحتله من مكانة وموقعاً هاماً في إطار التعاون والشراكة الفاعلة بين البلدين.
وجدد ماثيو تولر دعم بلاده لليمن وقيادتها الشرعية لتحقيق أهداف وطموحات الشعب اليمني ..معبراً عن شكر الولايات المتحدة الأمريكية للموقف اليمني والبيان الذي صدر عنها تجاه الشعب السوري ودعمها لخطوات الرئيس الأمريكي رداً على النظام السوري لاستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد الأبرياء.