أعرب يوليوس جورج لوى، سفير ألمانيا في مصر، عن أمله فى أن تتجاوز مصر الحوادث الإرهابية الأخيرة، ويعود السائح الألماني إلى مصر حتى يكون السائح رقم واحد في أعداد السائحين القادمين إلى مصر.
وقال، إن بلاده الشريك الأوروبي الأساسي لمصر في أوروبا، بالإضافة إلى أنها الشريك الاستراتيجي الأول في أفريقيا والدول العربية، مشيرا إلى أن قطاع تصدير المحاصيل المصرية لديه ميزة واعدة، ولابد أن يتصاعد وأن يكون الإنتاج الزراعي له تأثير على كافة القطاعات الاقتصادية الأخرى، لأنه يتميز بتوفير 50% من فرص العمل، خاصة أن المحاصيل المصرية أمامها سوق كبيرة في أوروبا، خاصة أن هناك عقودا مبرمة مع الاتحاد الأوروبي حتى 2019.
وأضاف السفير الألماني، خلال منتدى الأعمال المصري- الألماني الأول في مجال الزراعة، بحضور كريستيان شميت، الوزير الاتحادي الألماني للأغذية والزراعة، ونظيره الدكتور عبدالمنعم البنا، اليوم، أن الإصلاحات المالية والاقتصادية ستحسن من فرص العمل، خلال الفترة المقبلة، مشددا على أن بلاده تؤيد سياسة تحرير سعر صرف العملة الوطنية، رغم أن أحد التحديات التي تواجه الاستثمار هو البيروقراطية، معربا عن أمله في أن يساهم قانون الاستثمار الجديد في زيادة تدفقات الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، وخاصة الاستثمارات الألمانية.
وأوضح السفير الألماني أن مصر شريك هام لألمانيا، وهو ما انعكس على دعم ألمانيا الاتحادية لمشروعات تجديد مولدات الطاقة في محافظة أسوان، أو تمويل قناطر أسيوط الجديدة، مشيرًا إلى أن هناك توجهات للاستثمار في صناعة السيارات في مصر من جانب الاستثمارات الألمانية، وهو ما سيؤهل مصر للتقدم في هذا المجال.