أوقفت سلطات الأمن المصرية قرابة 30 شخصا في محافظتي الغربية والإسكندرية، في إطار التحقيقات بالهجومين الدمويين الذين استهدفا كنيستين خلال احتفالات أحد السعف.
وقالت مصادر أمنية، اليوم الثلاثاء، إن الأمن أوقف نحو ثلاثين شخصا في محافظتي الغربية والإسكندرية على خلفية التفجيرين، وأنهم يخضعون للاستجواب حاليا من قبل ضباط الأمن الوطني.
وأردفت المصادر قائلة إن «ضباط الأمن الوطني أعادوا استجواب عدد ممن ألقي القبض عليهم قبل الهجومين، من المنتمين للجماعات المتطرفة في محاولة لكشف ملابسات الإعداد للعمليتين».
وقتل الأحد الماضي 45 شخصا على الأقل وأصيب 125 آخرين بجروح في تفجيرين انتحاريين استهدفا كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا بدلتا النيل، والكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
وتواصل غرفة متابعة الأزمة بوزارة الداخلية أعمالها لسرعة الإعلان عن هوية منفذي التفجيرين، بينما تواصل نيابة أمن الدولة تحقيقاتها والاستماع لشهود العيان وعدد من الجرحى.
وأكدت المصادر الأمنية أن إعلان هوية منفذي التفجيرين «لن يتم إلا بعد الانتهاء من عملية مضاهاة أشلاء جثث المشتبه بهم وتحليل الحامض النووي لذويهم».
ورجحت مصادر أخرى أن «يكون أبو البراء وأبو إسحق، اللذان أعلن تنظيم داعش الإرهابي انتمائهما له وتنفيذهما التفجيرين، هما من فجرا نفسيهما بالفعل في الهجومين».