ألمح المبعوث الأممي لدى ليبيا، مارتن كوبلر، للمرة الأولى، إلى إدخال تعديلات موسعة على الاتفاق السياسي الليبي، الذي جرى توقيعه من قبل أطراف الحوار في 17 مارس 2015 بالصخيرات المغربية.
وأوضح كوبلر أن مباحثاته مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بالعاصمة الرباط شكلت فرصة للتأكيد على ضرورة دعم المسار السياسي وتنسيق المبادرات بشأن ليبيا من أجل تحسين الأوضاع.
وعبر المبعوث الأممي لدى ليبيا عن قلقه بشأن التطورات العسكرية الجارية في ليبيا، معتبراً أن الحل العسكري لا يمكنه تسوية الأزمة الليبية ويشكل عائقاً أمام تحقيق تقدم على المسار السياسي.