أدانت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين التفجيرات الإرهابية التي استهدفت الكنائس في طنطا والإسكندرية في جمهورية مصر العربية, مشيرة إلى أن هدفها الأساسي يكمن في زرع الفتنة الطائفية والنيل من هيبة وعظمة الدولة المصرية الشقيقة.
وأكد رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينية علي الحايك على أن العمليات الإرهابية تأتي في إطار اضعاف الدولة المصرية ضمن مسلسل مخطط له من قبل أعدائها, بإشعال نار الطائفية التي تستهدف النسيج الاجتماعي للشعب المصري، من خلال تأجيج الصراع الطائفي بين المسلمين والمسيحيين، وضرب هيبة الدولة المصرية ودورها المركزي على صعيد الأمة العربية.
وأعرب الحايك عن خالص تعازيه الى الاشقاء في جمهورية مصر العربية قيادة وشعبا، راجيًا من الله العلي القدير أن يجنب مصر العظيمة والامة العربية والإسلامية كل مكروه وسوء.
ودعا جميع ابناء الشعب المصري العظيم الى الوحدة والتماسك في مواجهة تلك المخططات الإجرامية.
يُذكر أن أكثر 40 مواطناً مصرياً قتلوا أمس الأحد، وأصيب العشرات بجراح مختلفة، في انفجارين مختلفين استهدفا كنيسة مار جرجس في طنطا وكنيسة المرقسية في الاسكندرية