أعلن تنظيم داعش الإرهابي اسماء منفذى الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا ، اليوم الأحد في كنيسة مارجرجس بطنطا، ومار مرقس في الإسكندرية بمصر وأعلن مسؤوليته عنهما من قبل عنصريه أبوالبراء المصري و أبو إسحاق المصري.
وأشار التنظيم، المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، في بيان نشره عبر وسائل الإعلام التابعة له، إلى أن العنصر الأول (أبو البراء المصري) يقف وراء تفجير الإسكندرية، فيما نفذ العنصر الثاني (أبو إسحاق المصري) عملية طنطا.
وخلافا لرواية السلطات المصرية، التي أعلنت أن تفجيرا انتحاريا واحدا وقع في الإسكندرية، قال تنظيم داعش إن هجوم طنطا نفذ أيضا بواسطة انتحاري.
وقتل ما لا يقل عن 44 شخصا وإصابة أكثر من 120 آخرين، جراء التفجيرين الإرهابيين اللذين ضربا اليوم كنيسة مارجرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية.
التفجير الأول، الذي قالت السلطات المصرية إنه نجم عن «جسم غريب» وصف لاحقا بالقنبلة، وهز كنيسة مارجرجس بشارع النحاس في طنطا بمحافظة الغربية بدلتا النيل، على بعد 120 كيلومترا شمال القاهرة، أودى، في الحصيلة الرسمية الأخيرة التي أكدتها وزارة الصحة والسكان، بحياة 27 شخصا وأسفر عن إصابة 78 آخرين.
أما العملية الإرهابية الثانية فضربت محيط الكنيسة المرقسية في قسم العطارين بالإسكندرية، مما أدى، حسب الوزارة، إلى مقتل 17 مواطنا، وإصابة 48 آخرين حتى الآن، فيما أعلنت وزارة الداخلية أن من بين القتلى 4 ضباط في الشرطة.