أرسل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الأحد، برقية إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي معزياً ومواسياً بسقوط ضحايا أبرياء في تفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية، مؤكداً «وقوف المملكة إلى جانب مصر وشعبها ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها».
وبعث ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ببرقية مماثلة، فيما قال ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في برقيته للرئيس السيسي، «تلقيت ببالغ الألم نبأ التفجيرين الإرهابيين، الذين وقعا في طنطا والإسكندرية»، بحسب ما نقلت قناة «الإخبارية».
وكانت الخارجية السعودية أدانت، في وقت سابق من اليوم، التفجيرين الإرهابيين في كنيستين بمدينتي طنطا والإسكندرية المصريتين، واللذين تسببا في مقتل نحو 40 شخصاً، وإصابة أكثر من مائة آخرين، مؤكدة أن هذه الأعمال الإرهابية تتنافى مع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية
وقتل 46 شخصاً وأصيب أكثر من مائة آخرون في هجومين استهدفا كنيستين بمدينتي طنطا والإسكندرية شمال مصر وأعلن ما يسمى بـ«داعش» مسؤوليته عنهما اليوم الأحد بالتزامن مع احتفال المسيحيين المصريين بأحد السعف.
وأعلنت رئاسة الجمهورية الحداد العام ثلاثة أيام على ضحايا الحادثين.
ووقع الانفجار الأول في الصباح في كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية، وأسفر بحسب وزارة الصحة عن مقتل 31 وإصابة أكثر من 70 آخرين بجروح، فيما وقع الهجوم الثاني ظهراً في مقر الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وأسفر عن مقتل 16 شخصاً بينهم ثلاثة من رجال الشرطة منعوا الانتحاري من دخول الكنيسة ففجر نفسه وسطهم.