أعلنت الحكومة المصرية،اليوم الأحد، الحداد العام 3 أيام على ضحايا حادث تفجيري الإسكندرية وطنطا الإرهابيين.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية عن «مقتل 16 شخصاً وإصابة 40 آخرين في تفجير الكنيسة المرقسية في الإسكندرية»، فيما سقط 30 قتيلاً وحوالي 71 جريحاً في انفجار آخر استهدف كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا شمالي العاصمة المصرية القاهرة، بينما تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي تفجيري الكنيستين.
من جانبه، قال وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبد الغفار، إن الإرهاب لا يفرق بين مواطن وآخر، مؤكدًا أنه لن ينال من عزيمة مصر ولن ينجح في إيقاف مسيرة البلاد التي انطلقت لبناء مستقبل مصر الواعد.
وأكد وزير الداخلية، أن الأجهزة الأمنية مُـصرة كل الإصرار على الانتصار في حربها ضد الإرهاب، مهما تعاظمت التحديات وتفاقمت التضحيات، مشيراً إلى ضرورة الحسم والتصدي بمنتهى القوة للمحاولات الإرهابية التي تستغل ضعاف النفوس أصحاب العقول الفارغة لتنفيذ مخططاته بالعمليات الإرهابية الانتحارية التي تحاول النيل من عزيمة المصريين.
أخبار ذات صلة: