ابتليت الامة الاسلامية بعد وفاة الرسول الاكرم محمد ( صلى الله عليه واله وسلم) بنهج الخوارج المارقة وخاصة بعد استحواذ بني امية وال مروان على منبر الحكم الاسلامي وماتلاها من أئمة ضلال امثال ابن تيمية امام المماليك الاتراك والافرنج والكرج( والكرج من جورجيا من سكنة الجبال من النصارى وهم اشد الناس فتكا بالمسلمين فهم اشد فتكا من الافرنج ) .
ومما يؤسف له هو مصالحة ولاة المسلمين هؤلاء الاجانب بتسليمهم بعض المدن الاسلامية مقابل حطام الدنيا من المناصب والاموال والنساء والخمور فتحولت البلاد الاسلامية الى دار كفر وشرك ولهو ولعب بعد ان كانت دار توحيد. وقد اشار المرجع العراقي الصرخي الحسني الى تلك القضية في محاضرته العقائدية التاريخية رقم (31) فقال مانصه :(( وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الرابع: الملك العادل أبو بكر بن أيوب (الأيّوبي): نطَّلع هنا على بعض ما يتعلَّق بالملك العادل، وهو أخو القائد صلاح الدين، وهو الذي أهداه الرازي كتابه أساس التقديس، وقد امتدحه ابن تيمية أيضًا، فلنتابع الموارد التالية لنعرف أكثر ونزداد يقينًا في معرفة حقيقة المقياس والميزان المعتمد في تقييم الحوادث والمواقف والرجال والأشخاص، فبعد الانتهاء مِن الكلام عن صلاح الدين وعمه شيركوه ندخل في الحديث عن الملك العادل، فبعد التوكل على الله (تعالى) يكون الكلام في موارد: المورد1..المورد2..المورد20: الكامل10/( 249): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثٍ وَسِتِّمِائَةٍ (603)]: [ذِكْرُ مُلْكِ الْكُرْجِ مَدِينَةَ قُرْسَ وَمَوْتِ مَلِكِ الْكُرْجِ]: قال ابن الأثير: {{فِي هَذِهِ السَّنَةِ: 1ـ مَلَكَ الْكُرْجُ حِصْنَ قُرْسَ، مِنْ أَعْمَالِ خِلَاطَ، وَكَانُوا قَدْ حَصَرُوهُ مُدَّةً طَوِيلَةً، وَضَيَّقُوا عَلَى مَنْ فِيهِ، وَأَخَذُوا دَخْلَ الْوِلَايَةِ عِدَّةَ سِنِينَ [[الكُرج مِن جورجيا مِن سكنة الجبال مِن النصارى وهم مِن أشد الناس فتكًا بالمسلمين فهم أشد مِن الفِرِنج]]. 2ـ وَكُلُّ مَنْ يَتَوَلَّى خِلَاطَ لَا يُنْجِدُهُمْ (أهلَ حِصْنِ قُرْس)، وَلَا يَسْعَى فِي رَاحَةٍ تَصِلُ إِلَيْهِمْ. 3ـ وَكَانَ الْوَالِي بِهَا (القلعة، حِصْنِ قُرْس) يُوَاصِلُ رُسُلَهُ فِي طَلَبِ النَّجْدَةِ، وَإِزَاحَةِ مَنْ عَلَيْهِ مِنَ الْكُرْجِ، فَلَا يُجَابُ لَهُ دُعَاءٌ. 4ـ فَلَمَّا طَالَ الْأَمْرُ عَلَيْهِ، وَرَأَى أَنْ لَا نَاصِرَ لَهُ، صَالَحَ الْكُرْجَ عَلَى تَسْلِيمِ الْقَلْعَةِ عَلَى مَالٍ كَثِيرٍ وَإِقْطَاعٍ يَأْخُذُهُ مِنْهُمْ. وَصَارَتْ دَارَ شِرْكٍ بَعْدَ أَنْ كَانَتْ دَارَ تَوْحِيدٍ – فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ -. 5ـ وَنَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُسَهِّلَ لِلْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ نَصْرًا مِنْ عِنْدِهِ، فَإِنَّ مُلُوكَ زَمَانِنَا قَدِ اشْتَغَلُوا بِلَهْوِهِمْ وَلَعِبِهِمْ وَظُلْمِهِمْ عَنْ سَدِّ الثُّغُورِ وَحِفْظِ الْبِلَادِ.}}..المورد23…