أسقط مسلحو تنظيم داعش الإرهابي طائرة تابعة للقوات العراقية أمس الجمعة، في مدينة الموصل وهى الثانية التى يضربها التنظيم المتطرف خلال 24 ساعة، حسبما أفادت مراسلة «سبوتنيك» في العراق، نقلا عن مصدر أمنى.
وأعلن المصدر الذي تحفظ على الكشف عن اسمه، مقتل طيارين اثنين «طاقم الطائرة» وهي هليكوبتر سقطت قرب منطقة الغابات المحررة من سيطرة تنظيم «داعش» منذ أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي، في وسط الموصل مركز نينوى شمال العراق.
وأوضح المصدر، أن المروحية سقطت إثر نيران أطلقها تنظيم «داعش» عليها من مناطق سيطرته في الساحل الأيمن من الموصل، وسقطت قرب الغابات وهي الثانية من نوعها، التي يسقطها التنظيم الإرهابي خلال يومين فقط.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، الخميس الماضي 6 نيسان/إبريل الجاري، مقتل اثنين من طياريها جراء قصف «داعش» لمروحيتهما خلال إسنادهم لقوات الشرطة الاتحادية في عمليات تحرير الجزء الأيمن من مدينة الموصل.
وجاء في بيان صدر الخميس الماضى، عن خلية الإعلام الحربي:«تنعى قيادة العمليات المشتركة اثنين من فرسان طيران الجيش الذين استشهدوا بعد أن سطروا ملحمة خلال إسنادهم لرجال الشرطة الاتحادية في الساحل الأيمن لقنوا خلالها عصابات «داعش» الإرهابية درسا في الشجاعة وقتلوا منهم…وقد تعرضت طائرتهم الهليكوبتر إلى نيران معادية وكبت في ارض المعركة في الجانب الأيسر.
وأفاد مصدر أمني لـ«سبوتنيك» في وقت سابق أن «داعش» أسقط «طائرة عراقية بصاروخ أدى إلى مقتل طاقمها».
وهذه أول طائرة يسقطها تنظيم «داعش» الإرهابي فوق الموصل منذ بدء هجوم تدعمه الولايات المتحدة على المدينة الواقعة في شمال العراق في تشرين الأول/أكتوبر.
وتواصل وحدات الجيش العراقي والقوات الأمنية وبمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي، عملية استعادة الموصل من قبضة «داعش»، وذلك بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء حيدر العبادي، صباح يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر 2016، «ساعة الصفر» لتحرير نينوى.
وتمكنت القوات العراقية، اليوم السبت، من تحرير حي القدس الثانية على الساحل الأيسر للموصل، وذلك عقب أقل من يومين من تحرير حي القدس الأول من عناصر التنظيم الإرهابي.
