أعلن السفير السوري في موسكو، رياض حداد، أن الضربات الأمريكية على سوريا يؤكد دعم الولايات المتحدة للتنظيمات الإرهابية في سوريا، ومنها «داعش» و«جبهة النصرة».
وقال حداد، في تصريح صحفي لوكالة سبوتنيك: «الاعتداء الأمريكي على سوريا، هو اعتداء على السيادة السورية وانتهاك سافر لكافة القوانين الدولية ويؤكد وقوف الأمريكيين مع قادة «داعش» و«النصرة»، ويظهر التنسيق معهم تماما، إذاً يمكن القول إنها تدعم الإرهاب».
وأضاف: «جاء ذلك ردا على انتصارات الجيش السوري في دمشق وحماة وعلى الأراضي السورية كافة. الإدارة الأمريكية قادرة في كل مرة، على إيجاد ذرائع لتدخلها، وذريعتها اليوم هي استخدام السلاح الكيميائي، ولكن هذه الذريعة مفبركة لأن سوريا وجيشها، خالية من السلاح الكيميائي، وسوريا انضمت إلى منظمة حظر السلاح الكيميائي، وقد وفت بكل التزاماتها تجاه المنظمة وهذا الكلام تؤكده المنظمة نفسها».
وكانت الولايات المتحدة قد وجهت، فجر اليوم الجمعة 7 أبريل، ضربات صاروخية إلى مطار الشعيرات العسكري السوري في محافظة حمص.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القوات السورية استخدمت هذا المطار «لشن هجوم بالسلاح الكيميائي» في محافظة إدلب قبل أيام، بحسب زعمه.