لاقت الدعوة التي أطلقتها وزيرة الدولة لشؤون الشباب، شما بنت سهيل المزروعي، لتصميم أفضل مركز للشباب في العالم بناءً على توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تفاعل المئات من الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث حل الوسم #مركز_الشباب كأعلى الوسوم تفاعلاً في دولة الإمارات، وشارك في التحدي العديد من الشباب ورواد التواصل الاجتماعي من فئة الموظفين وطلبة المدارس والجامعات وحتى المبتعثين خارج الدولة، بالإضافة إلى المهتمين بتطوير وتنمية القطاعات التي تخص الشباب، ليصل عدد الانطباعات على موقع “تويتر” فقط، أكثر من 12 مليون.
وأظهر الشباب المشاركون في التحدي تميزاً ملحوظاً في طرح الأفكار، حيث تنوعت الأفكار ما بين إنشاء مختبر ٍ إبداعي يحتوي أحدث التقنيات الحديثة في عالم التكنولوجيا، ومنصة للأبحاث والدراسات العلمية حول العالم، كما أبدى الشباب رغبتهم في أن يضم المركز ستيديو إبداعي للتصوير والإنتاج.
واقترح الشباب أيضاً أن يتم تغطية وبث الأنشطة والفعاليات في المركز، مثل ورش العمل والمحاضرات والجلسات التوجيهية، لتكون كمراجع مستقبلية للشباب.
وقامت وزيرة الدولة لشؤون الشباب بالتفاعل مع المشاركات من خلال الردود وإعادة نشر الأفكار، بالإضافة إلى طرحها لبعض المقترحات التي تساعد الشباب لتوليد أفكار إبداعية تخدم الجيل الحالي من الشباب.
وفي هذا الصدد قالت عزة سيد الهاشمي، مساعد مدير التفاعل في مكتب الشباب، إن التفاعل الكبير الذي أبداه الشباب في المشاركة في تحدي تصميم أفضل مركز للشباب في العالم، يظهر حرص شباب الإمارات على التواجد في كافة الفعاليات التي تخصهم لبناء مستقبل أفضل لهم.
وأضافت الهاشمي أن بناء أفضل مركز للشباب في العالم هنا في دولة الإمارات، دليل على وجود أعلى درجات التمكين للشباب في الدولة، حيث نطمح أن يكون هذا المركز انطلاقاً لتعزيز قدرات الشباب في المجالات العلمية والتقنية.
كما أكدت الهاشمي أن فريق عمل مركز الشباب سيحصر أفكار واقتراحات الشباب المشاركين في التحدي، لتطبيقها ضمن مكونات مركز الشباب، ليكون الأفضل على مستوى العالم.
الجدير بالذكر أن وزيرة الدولة لشؤون الشباب قد أطلقت دعوة للشباب للمشاركة في تحدي تصميم وبناء أفضل مركز للشباب في العالم، من خلال طرح أفكارهم وآراءهم لمكونات المركز، كأحد التحديات ضمن مبادرة «تحديات شبابية» التي اعتمدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ضمن الأجندة الوطنية للشباب، تأكيداً على أن المبادرات والمشاريع التي تخدم الشباب، يجب أن تكون بأفكار الشباب.