حمّل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ، اليوم الثلاثاء، الرئيس السوري بشار الأسد، المسؤولية عن الهجوم الكيميائي الذى وقع على مدينة إدلب بسوريا.
وقال ترامب في تصريح تداوله البيت الأبيض: هذه الأعمال المروعة لبشار الأسد جاءت نتيجة لضعف الإدارة السابقة وعدم حزمها. فقد أعلن الرئيس أوباما في عام 2012 أنه ينوي وضع خط أحمر بشأن استخدام السلاح الكيميائي، ثم لم يفعل شيئاً.
ونفى مصدر عسكري سوري، اليوم الثلاثاء، صحة ما تردد من أنباء عن قيام الجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية تحوي مواد سامة في مدينة خان شيخون في إدلب. وأضاف المصدر أن ما يتردد حول هذا الأمر «هو من جانب المسلحين لتبرير هزائمهم وخسائرهم الكبرى أمام الجيش السوري خاصة في هجومهم الأخير على ريف حماة الشمالي».
وكان مصدر عسكري سوري آخر قد وجه، في تصريحات خاصة لـ«سبوتنيك»، أصابع الاتهام إلى تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، مؤكداً أن هذا التنظيم هو الوحيد الذي يملك أسلحة كيميائية في الوقت الحالي، من بينها الغازات المستخدمة في هجمات اليوم.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في موقع حساس بالجيش، أن هناك شكوك تحوم حول تورط أحد أجهزة المخابرات الغربية في الضربة التي أودت بحياة العشرات واختناق المئات، لتوجيه أصابع الاتهام إلى الجيش العربي السوري.
وتابع «سقطوا في كيدهم، فالجيش لا يملك هذه الأسلحة من الأساس، بعدما تمت سرقة مخزون الأسلحة الكيميائية منذ عام 2012، ونقلها إلى مخازن سرية للإرهابيين، وإلى إحدى الدول المجاورة التي تدعم الإرهاب».