أفادت مصادر فلسطينية لصحيفة عكاظ السعودية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يحضر لمفاجأة في كلمة هامة في الأسبوع الأول من سبتمبر الجاري، قد يعلن فيها استقالته واعتزاله العمل السياسي نهائيا.
وكشفت مصادر أن عباس أبلغ الملك عبدالله الثاني عن رغبته بالاستقالة من منصبه كرئيس للسلطة الفلسطينية في ظل الانغلاق في الأفق السياسي والتعنت الإسرائيلي إضافة إلى رغبته باعتزال الحياة السياسية. وجاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع عباس مع الملك الأردني في العاصمة عمان، فيما عقد اجتماع مغلق تم التباحث خلاله في قرار التوجه لعقد المجلس الوطني لانتخابات أعضاء جدد للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وأكد مصدر مطلع، أن أبو مازن والذي ظهرت عليه مشاعر الاستياء من الظروف السياسية التي تمر بها الساحة وإصرار حماس على عرقلة تنفيذ المصالحة، وعدم إفساح المجال للحكومة لتسلم شؤون غزة.