وصف روبرت موجيمبا، سفير دولة أوغندا في مصر، العلاقات المصرية الأوغندية بالتاريخية، موضحا أنها تعود إلى منتصف القرن التاسع عشر، وبلغت ذروتها في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، الذي شهد تحرير عدد من بلدان القارة الأفريقية.
وقال، خلال المؤتمر الذي عقده مجلس الأعمال المصري الكندي، برئاسة المهندس معتز رسلان، اليوم؛ لمناقشة التحديات أمام انطلاق العلاقات الاقتصادية المصرية الأفريقية: إن أوغندا لديها العديد من مقومات الاستثمار، من خلال قوانين تحمي المستثمرين، بالإضافة إلى الاستقرار السياسي وتداول السلطة، لافتا إلى أن الدولة تسعى لجذب أكبر عدد من المستثمرين من مصر، حيث إن أوغندا عضو في اتفاقيتي السداك والكوميسا، التي تسمح بالوصول إلى أكثر من 670 مليون نسمة.
وتابع: إن الحكومة الأوغندية تشجع الاستثمار في القطاع الخاص، وتسمح للمستثمرين بتحويل الأرباح إلى بلادهم، وتسعى لتقليل معدلات التضخم إلى أقل من 10%، لافتا إلى أن أوغندا تعد ثالث أماكن الجذب السياحي في العالم.
وأشار إلى أن الشركات المصرية العاملة في أوغندا مثل بنك القاهرة وشركة المقاولون العرب والنصر للاستيراد والتصدير ومجموعة شركات البحيرة، يمكنها الحصول على جميع التراخيص الخاصة بمشروعاتهم من مكان واحد، يضم جميع الجهات المعنية يسمى «مركز الخدمة الموحدة».
