بدأت كات من روسيا و الصين مؤخرا باستخدام العملة الوطنية لكليهما بدلا من الدولار في الصفقات التجارية،على غرار ما قامت به روسيا وتركيا بعد إعادة تطبيع العلاقات إبان إسقاط أنقرة لمقاتلة روسية اواخر عام 2015، وذلك للحد من هيمنة الدولار على العملات الأخرى.
وقالت صحيفة «Contra Magazin»، إن التعاون الاقتصادي والمالي الوثيق بين موسكو وبكين قد يسهم في خلق معايير عالمية جديدة، وإخراج «الدولار الأمريكي» من اللعبة العالمية
ووفقاً للصحيفة، فإن البنك المركزي الروسي افتتح فرعا له في الصين منتصف شهر آذار/ مارس الماضي، والذي يعد أول ممثلية له خارج البلاد، وذلك في إطار اتفاق تعاون بين روسيا والصين يهدف لتعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين.
في حين وقع البلدن اتفاقيات جديدة، تهدف لتسهيل إجراءات استيراد الذهب لديهما، وذلك بهدف زيادة الاحتياطي لديهما منه، حيث باتت بكين تمتلك كميات من الذهب تمكنها من الحفاظ على قيمة عملتها مع وضع حد للدولار وتأثيره.
ووفقاً للصحيفة، فإن الدولار بات في مأزق حقيقي ويتعرض لهجمات مختلفة على كافة الأصعدة، وسيزيد الخناق عليه أكثر فأكثر في حال انضمام دول أخرى إلى روسيا والصين.
