وصل البابا فرانسيس الأول بابا الفاتيكان، اليوم الأحد، إلى منطقة “إميليا رومانيا” شمالي إيطاليا والتي أعيد بناؤها بشكل كبير بعد أن ضربها زلزالان مدمرمان عام 2012، في زيارة تستغرق يوما واحدا.
وذكرت شبكة (إيه بي سي) نيوز الأمريكية أن أولى محطات البابا فرانسيس كانت في كاتدرائية “دومو” بمدينة “كاربي” التي دمرها الزلزال وأعيد افتتاحها الأسبوع الماضي، ومن المتوقع أن يلتقي مع أسر ضحايا الزلزال وسيجتمع مع عدد من القساوسة والرهبان.
ويعد نموذج إعادة بناء “إميليا رومانيا” – بعد إصابتها بزلزالين أحدهما بقوة 6.1 على مقياس ريختر والأخر بقوة 5.8 مما أسفر عن مقتل 28 شخصا عام 2012 – نموذجا مثاليا اجتمع فيه ساسة ورجال أعمال وأساقفة من أجل تحديد الأولويات المشتركة، مما يبث الأمل في وسط إيطاليا التي مازالت مضطربة بفعل الزلازل المدمرة التي هزتها العام الماضي.
يشار إلى أن زلزالا بقوة 6.1 على مقياس ريختر ضرب مناطق في وسط إيطاليا في الـ24 من أغسطس الماضي أدى إلى مقتل ما يقرب من 300 شخص وتدمير الآف المباني من بينها كنائس ومتاحف ومبان تاريخية، وجعلت العديد من المدن غير صالحة للسكن تبع ذلك في أكتوبر الماضي سلسلة هزات أرضية كان من بينها الزلزال الأقوي في إيطاليا منذ نحو أربعة عقود بقوة 6.6 ريختر الذي دمر عددا أكبر من المباني غير أنه لم يوقع ضحايا.