قال مسئولون بإقليم “بلخ” الأفغاني إن أكثر من 200 من مقاتلي “طالبان” سلموا أسلحتهم وانضموا إلى عملية السلام، فيما لقي ثلاثة جنود حتفهم في إقليم خوست بجنوب شرق البلاد في انفجار سيارة مفخخة.
انضم أكثر من 200 من مقاتلي “طالبان” لعملية السلام، بإقليم “بلخ” شمال أفغانستان، طبقًا لما ذكرته وكالة “خاما برس” الأفغانية للأنباء الأحد.
وقال مسئولو الحكومة المحلية إن المسلحين كانوا يشنون في السابق تمردًا ضد الحكومة وقوات الأمن في نطاق منطقة جبال البرز، وكان يقود المسلحين خان محمد شريك والملا داوان خان وكانوا يقاتلون لصالح طالبان.
وسلم المسلحون أيضًا أسلحة وذخائر مختلفة ومعدات عسكرية أخرى كانت بحوزتهم، وقال المكتب الإعلامي، التابع للحكومة الإقليمية إن المسلحين انضموا لعملية السلام؛ بسبب جهود مسئولي الحكومة والمؤسسات الأمنية في الإقليم.
ويعد إقليم “بلخ” من بين الأقاليم الهادئة نسبيًا، شمال أفغانستان، لكن المجموعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة، تحاول أن تتخذ لها موطئ قدم به.
من جانب آخر، لقي ثلاثة جنود حتفهم وأُصيب ستة أطفال، عقب انفجار سيارة مفخخة في إقليم خوست بجنوب شرق أفغانستان، وقال مسئول حكومي، طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة باجوك الأفغانية للأنباء الأحد، إن ثلاثة جنود قتلوا عندما تعرضوا لهجوم بعد ترجلهم من سيارتهم للقيام بدورية في المنطقة.
وفي هذا الإطار قال مبارز محمد زادران، المتحدث باسم حاكم الإقليم، إن الانفجار وقع ليلة أمس السبت، في مدينة سيد خيل في منطقة دوا مانداي، وأوضح المتحدث أنه ليست لديه معلومات حول الخسائر في صفوف الجنود، ولكنه أكد أن ستة أطفال أصيبوا في الانفجار، مضيفًا أن بعض المصابين حالتهم حرجة.