يتوجه وفد من لجنة الطاقة بالبرلمان المصري لزيارة روسيا خلال الفترة من 3 إلى 7 نيسان – أبريل برئاسة رئيس لجنة الطاقة في البرلمان، طلعت السويدي، ويضم الوفد حسب ما صرح السيد حجازي الباز العضو بلجنة الطاقة 15 عضوا من اللجنة.
وقال الباز لوكالة «سبوتنيك»: «الهدف من الزيارة هو الاطلاع على مشاريع شركة «روس آتوم»، وهى الشركة التي من المقرر أن تنفذ مشروع الضبعة للطاقة النووية، فضلا عن إجراء مباحثات ومشاورات مع رئيس الشركة والوقوف على المشاريع التي تنفذها حاليا».
وأوضح أن ذلك سيساعد في «تهيئة المواطن المصري لاستقبال المحطة النووية الأولى في مصر بشكل آمن وضمان قيام الشركة بتنفيذ المحطة بأحدث التكنولوجيات والتقدم العلمي في هذا المجال».
وأشار عضو البرلمان إلى أن برنامج الزيارة يتضمن عقد لقاءات مع البرلمانيين الروس لمناقشة تطوير علاقات التعاون بين البلدين.
وأضاف: «لا بد من تنفيذ مشروع الضبعة في أسرع وقت. مصر تأخرت كثيرا في استخدام هذه التكنولوجيا وإنتاج الكهرباء من المحطات النووية، ونحن نريد أن تكون هناك مصادر متعددة للطاقة خوفا من نفاد الوقود التقليدي الذي تعتمد عليه مصر حتى الآن بنسبة ٩٠ بالمائة، فلابد من التحول إلى الطاقة النووية والأخرى المتجددة بأي شكل للحفاظ على البيئة وتفادي القصور في إنتاج الطاقة الكهربائية».
وتابع قائلا إن «الاتفاق مع روسيا على بناء محطة الضبعة جاء انطلاقا من تجربة روسيا في المشاريع القومية لمصر منذ زمن السد العالي».
وحول موعد التوقيع على اتفاق بناء المحطة، أوضح الباز أن المؤشرات المتوفرة حتى الآن تؤكد أن توقيع عقود تنفيذ محطة الضبعة سيكون خلال مايو/أيار المقبل.
يذكر أن روسيا ومصر وقعتا في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 اتفاقية التعاون لبناء وتشغيل المحطة النووية المصرية الأولى في منطقة الضبعة على البحر الأبيض المتوسط، وستضم هذه المحطة أربع وحدات طاقة تبلغ قدرة كل منها 1200 ميغاواط.