أكد مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، ستافان دي ميستورا، اليوم الجمعة، استعداد جميع الأطراف السورية للعودة لجنيف من أجل جولة سادسة للتعمق في كل من الملفات موضع البحث، وأضاف المبعوث الأممى، أن كل الوفود بمحادثات جنيف خاضت بكثير من التفصيل في جوهر جدول الأعمال خلال الجولة التى استمرت 9 أيام.
وأشار دي ميستورا إلى أنه سيتشاور مع مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة واستنادا لمشورتهم سيحدد موعد جنيف 6.
وأضاف المبعوث الأممي، في مؤتمر صحفي بجنيف، أن «الجولة الخامسة من مباحثات جنيف تميزت بأن كل الأطراف ناقشت التفاصيل، وناقشت مجموعة من القضايا بشكل متواز».
وأوضح ميستورا أن «بعض القضايا تحتاج إلى تحضير جيد قبل البدء في المفاوضات الجادة بشأنها.. وليس هناك شروط مسبقة ونعمل على عدة ملفات بالتوازي».
وتابع دي ميستورا قائلا «أعددنا أوراقا قابلة للتطوير، خاصة ورقة الأمم المتحدة القائمة على ما اعتقدنا أنه يضم نقاط الالتقاء بين الطرفين، كما لاحظنا من جولات المفاوضات الخمس».
وأكد المبعوث الدولي على أنه «سيكون هناك مؤتمر سياسي في بروكسل مخصص لبحث الأزمة السورية، وخاصة موضوع المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار».
من جهة أخرى، قال دي ميستورا «مسارا جنيف وأستانة يقويان بعضهما من خلال الضامنين الثلاثة: روسيا وإيران وتركيا».
وفي ختام المؤتمر أشار دي ميستورا إلى أنه «لا يمكن لأحد أن ينكر وجود تحد كبير قبل التوصل إلى السلام».