تلقت الفنانة «مي كساب» خلال الشهر الجاري، العديد من الضربات القاسية، التي جعلت من الطبيعي أن يتعاطف معها الجمهور وبخاصة بعدما أصيبت بحالة نفسية سيئة، أمس، جراء القبض على زوجها «أوكا» بتهمة تزوير شهادة إنهاء الخدمة العسكرية.
لكن ما حدث كان عكس ذلك، حيث إن هناك نسبة كبيرة من الجمهور فرحوا بما حدث لها، وكان السبب في ذلك هو عدد من المواقف التي كانت «مي» بطلتها وتسببت في توتر العلاقة بينها وبين جمهورها.
الموقف الأول، كان مع اندلاع ثورة يناير ٢٠١١؛ حيث إنها كانت من ضمن الفنانين الذين هاجموا الثورة في بدايتها، ولَم تكتفِ بذلك بل طالبت بمنع القنوات الفضائية من التصوير داخل ميدان التحرير، وإغلاق موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
الموقف الثاني، والذي تعلق بمشاركتها في فيلم «بون سواريه»، وهو واحد من الأفلام التي أثارت جدل وانتقاد من الجمهور المصري، وعلى الرغم من أن دورها في الفيلم ينتمي لقائمة الأدوار المحترمة، إلا أن الجمهور تعامل معها بمنطق السيئة تعم.
الموقف الثالث، تعلق بزواجها من «أوكا»، على الرغم من أنه يصغرها بعشرة أعوام، وعلى الرغم من ذلك لا يحرمه شرع ولا دين، إلا أن الجمهور رأى أنها أخطأت في ذلك التصرف ولَم يسامحها عليه حتى الآن.
الموقف الرابع، تعلق باستخدامها لتورتة على شكل المسجد الحرام عند احتفالها بعيد ميلاد زوجها العام الماضي؛ حيث إن الجمهور اعتبر ذلك إهانة للمسجد الحرام.