أصدرت محكمة اتحادية في البرازيل حكمًا بحق الرئيس السابق لمجلس النواب إدواردو كونها، بالسجن لمدة تزيد عن 15 عامًا أمس الخميس لإدانته بتهم فساد بما يجعله أرفع سياسي يدان حتى الآن في فضيحة تعرف باسم «عملية غسل السيارة».
وقال فريق الدفاع عن السياسي السابق إنهم سيطعنون على الحكم، وسيستمر حبس كونها في انتظار الاستئناف.
وقاد كونها حملة ناجحة لمساءلة وعزل الرئيسة السابقة ديلما روسيف وأجبر على ترك منصبه في يوليو، واعتقل في أكتوبر لاتهامه بتلقي رشى في عملية شراء شركة بتروليو برازيليرو التي تسيطر عليها الدولة لحقل نفط في بنين.
ووجهت اتهامات لأكثر من مئتي شخص في قضية عملية غسل السيارة وهي تحقيق واسع يتمحور حول تلقى رشاوى من عقود في بتروبراس وشركات حكومية أخرى.
ومن المرجح أن تصدق المحكمة العليا قريبًا على التحقيق مع عشرات المسئولين السياسيين الحاليين.
