ابتكر الفنان الإسباني أنخيل كانياس طريقة جديدة للتعبير عن فنه بعدما ضربت الأزمة الاقتصادية إسبانيا، وانخفضت مبيعات لوحاته.
وبدأت موهبة كانياس في سن الـ15 في التعبير عن فنه من خلال رسمه اللوحات في العاصمة الإسبانية مدريد،وعاش حتى قبل ثلاث سنوات، وعندما ضربت الأزمة الاقتصادية إسبانيا انخفضت مبيعات لوحاته إلى أدنى حد ممكن.
ومنذ ذلك الوقت قرر الفنان الأربعيني كانياس أن الوقت حان لعملية تحويل جذري في حياته المهنية.
قال كانياس في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» «لقد كنت دائما مهتم بالنحت، بالإضافة إلى ذلك، كنت دائما قلق من وضعي الصحي لأنني أعاني من مشاكل في القلب، كل هذه الظروف جعلتني أحول المواد المعاد تدويرها إلى تحف فنية.
للمرة الأولى استخدم كارياس المواد المستهلكة المتوفرة لديه في المنزل، وبعدها استطاع استغلال الإطارات المستهلكة واستخدامها في صناعة الحيوانات والمحاربين.
وأضاف كانياس «الإطارات قوية ومتينة واخترتها بالذات لأنها تساعدني في شد عضلات جسمي أثناء العمل، وأكثر أعمالي هي عبارة عن حيوانات برية وجنود، ويحتاج كانياس لصنع قطعة واحدة لحولي 80 إلى 100 ساعة عمل.
ويقول كانياس «يشتري التماثيل من صنع الإطارات الأشخاص الذين على اتصال دائم مع عالم الفن والمهتمين بالبيئة».
ومن بين الفنانين الذين تأثر بهم كانياس، النحات الكوري «يونغ هو جي» الذي يعتبر الرائد الحقيقي في هذا الفن.
ويختم كانياس الحديث بالقول «إن هدفي هو الاستمرار على هذا الطريق وإتقان صنع التماثيل الكبيرة الحجم، بالإضافة إلى ذلك أريد إيصال فني لأكبر عدد من الناس.