أعلن عبدالرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية اليمني، اليوم الخميس، أن مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية نهبت أكثر من 63 باخرة إغاثية من ميناء الحديدة، غربي اليمن.
وأضاف الوزير اليمني، أن الميليشيات استولت على أكثر من 233 قافلة مساعدات في عدد من محافظات البلاد، لاستخدامها «لصالح ما يسمى المجهود الحربي، وبيعها في السوق السوداء».
وأشاد «فتح» بخطوات منسقية الشؤون الإنسانية الرامية إلى «وضع خطة لاستخدام موانئ بديلة ومنها مينائي عدن والحدود والمنافذ البرية مع المملكة العربية السعودية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن».
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن فتح قوله إن «هذه الخطوة ستساعد كثيراً في ايصال المساعدات إلى كافة محافظات الجمهورية، وضمان عدم عرقلتها من قبل مليشيات الانقلاب، وستساهم في تحسين الوضع الإنساني».
ورحب المسؤول اليمني، بكل الجهود التي من شأنها ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني، مؤكداً أن «الحكومة واللجنة العليا للإغاثة، ستعمل على التعاون مع المنظمات الإغاثية وتسهيل عملها».
ولفت الوزير اليمني إلى أن «اللجنة العليا للإغاثة سبق وأن طالبت الأمم المتحدة باستخدام منافذ وخطط بديلة لإيصال المساعدات إلى المحافظات الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، وذلك لضمان إيصال المساعدات إلى مستحقيها داخل البلاد».
