نقلت صحيفة «الديلى ميل» البريطانية تقرير عن وكالة موديز بشأن نظرتها للاقتصاد المصرى، حيث ألقت الوكالة الضوء على الوضع الاقتصادى الحالى لمصر فى ظل ازدياد عجز الموازنة ومعاناة الاقتصاد المصرى من انخفاض موارده الدولارية، إلا أن الوكالة تنظر إلى الاقتصاد المصرى بنظرة متفائلة وتشير مؤشراتها إلى تطوره ونموه المستمر متحديًا كل العقبات التى أفردها التقرير، لكن تشير الوكالة إلى خطورة عدم تقبُّل الإصلاحات الاقتصادية التى تقوم بها مصر والتى قد تعصف بنتائج وجهود الإصلاح التى تقوم بها الدولة.
وأشارت الوكالة أيضًا إلى أن الحكومة المصرية تستهدف تخفيض عجز الموازنة ليصل إلى 11% من الناتج القومى فى موازنة 2017، رغم أنها كانت تستهدف الوصول إلى 10%، لكن التوقعات بانحسار النمو وانخفاض التدفقات الدولارية حالت دون ذلك.
يأتى هذا التقرير فى أعقاب إعلان الحكومة استهدافها تخفيض عجز الموازنة إلى نسبة 9% فى الموازنة المطروحة داخل البرلمان لإقرارها، ثم موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسى عليها، والتى تستهدف فيها الحكومة تقليل حجم الدين العام، وتخفيض العجز المالى، وتحسين مستويات السيولة؛ لوصول مصر للنتائج المرجوّة.
كما رصد التقرير نجاح مصر فى الحصول على تمويل من صندوق النقد الدولى بقيمة 12 مليار دولار، والذى وصفه بمخاطرة كبيرة يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى سبيل إنقاذ الاقتصاد المصرى غير المستقر.