أكد وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، أن الأجواء التي سادت الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية أظهرت حرص الجميع على تقليص الخلافات، وشدد في الوقت نفسه على أن بلاده ترفض إقامة قواعد عسكرية أمريكية على أراضيها، وأنها تقبل بالمستشارين وبالتدريب فقط.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية اليوم الأربعاء، عن الجعفري القول إن الأجواء الإيجابية والتضامنية سادت طيلة الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، التي تعقد اليوم، وكان الكل حريصًا على تقليص الخلافات ومراعاة الدول التي تعاني من ظروف صعبة في الوقت الراهن.
وحول العلاقات مع الولايات المتحدة وما تردد عن إقامة قواعد أمريكية في العراق، أكد الجعفري أن بغداد تقبل بالمستشارين وبالتدريب فقط، وقال: اتفقنا مع الأمريكيين على تنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي أبرمت معهم.
ومن ناحية أخرى، أثنى وزير الخارجية العراقي على الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، من أجل ترسيخ الحل السياسي بعد الدمار الذي أحدثته التجربة في استخدام الحل العسكري طيلة السنوات الماضية.
وحول مستوى العلاقات السعودية العراقية، قال: هي في تصاعد إيجابي مستمر، من خلال زيارة الأخ وزير الخارجية عادل الجبير إلى بغداد قبل فترة قصيرة، ونسعى من خلال الحديث الذي دار بيني وبينه إلى الدفع بالعلاقات للأفضل قدر ما نستطيع لنصل إلى علاقات قوية وراسخة وتحسن بشكل مستمر.
وعما إذا كان سيتم بالفعل إيقاف عملية تحرير باقي مدينة الموصل، ذكر أن العمليات العسكرية مستمرة في الموصل ما دام هناك وجود لتنظيم داعش، وحيثما وجد الإرهاب سوف توجد القوات المسلحة العراقية لتطهير العراق من دنس هؤلاء.