عبّرت نيكي هالي، السفيرة الأمريكية لدي الأمم المتحدة، أمس، عن توجهات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الصراع العربي الإسرائيلي، قائلة: زمن توبيخ إسرائيل ولّى.
وأضافت هالي، في كلمتها، خلال المؤتمر السنوي للشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية إيباك، الذي يضم أكبر لوبي مؤيِّد لإسرائيل في الولايات المتحدة، أن هذا القرار الذي صدَر، نهاية العام المنصرم، كان بمثابة ركلة في البطن شعرت بها الولايات المتحدة، في إشارة إلى امتناع واشنطن عن التصويت وعدم استخدامها حق الفيتو لمنع صدور قرار يدين إسرائيل، وهي المرة الأولى منذ عام 1979.
وتابعت هالي، وسط تصفيق الحضور: كل ما يمكنني قوله لكم هو أن الجميع في الأمم المتحدة يخافون من الحديث معي عن القرار 2234.
كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد هاجم، في ديسمبر الماضي، سلفه باراك أوباما، بسبب عدم استخدام إدارته حق النقض بمجلس الأمن لمنع صدور القرار 2234 الذي دان الاستيطان الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلة.