أثبتت البروفسورة الفرنسية إيزابيل أرنولف رئيسة قسم اضطراب النوم في مستشفى بيتيه سالبتريار بباريس، ورئيسة قسم أبحاث المخ والنخاع الشوكي بعد دراسة أضطراب السلوك في النوم المخالف والذي يشمل الكوابيس الليلية، أن هذا الاضطراب مرتبط بمرض الشلل الرعاش.
وقامت البروفسورة الفرنسية بتقسيم المرضى الذين يعانون من اضطراب النوم المخالف أو الغريب إلى ثلاث مجموعات، الأولى تتذكر أحلامها والثانية لا تتذكر، والثالثة هي التي تتذكر الحلم عندما تستيقظ من النوم في الحال، وهؤلاء المرضى كانوا في الفترة من 2004 – 2014 وبلغ عددهم 210 أشخاص كانوا يعانون من مرض الشلل الرعاش.
وأكد 6 رجال وامرأتان أنهم لا يتذكرون ولا حلم منذ 10 سنوات وأن 3 رجال وسيدة واحدة ذكروا أنهم لم يتذكروا ولا حلم واحد طوال حياتهم، وحللت الدراسة ذلك أن هناك جزءا صغيرا من المخ يكون فيه النشاط مدمر أثناء النوم، حيث دمرت المادة السوداء المنتشرة في المخ الخلايا العصبية بالنسبة لمرضى الشلل الرعاش.
جدير بالذكر أنه لأول مرة تتوصل البروفسورة إيزابيل إلى أن هناك استعدادا جينيا لأمراض النوم وما ينتج عنه من أحلام.