أعلن المتحدث جوش إيرنست اليوم الإثنين، أن البيت الأبيض، يدرس “نطاقاً عريضاً” من الخيارات، لإغلاق السجن العسكري الأمريكي في خليج جوانتانامو بكوبا، وامتنع عن استبعاد صدور أمر رئاسي كخيار.
وأضاف إيرنست أن أفضل طريق لإغلاق السجن سيكون الحصول على موافقة الكونجرس لعمل ذلك.
وذكر البيت الأبيض الشهر الماضي، أنه سيرسل قريباً خطة إلى الكونجرس لإغلاق السجن، وهو المسألة التي جعلها الرئيس باراك أوباما ضمن أولوياته.
وعندما سئل إذا كان أوباما سيبحث إصدار أمر رئاسي لإغلاق السجن، إذا عرقل الكونغرس ذلك قال إيرنست: “الرئيس وفريق العاملين معه يبحثون دائماً نطاقاً عريضاً من الخيارات، لكن الحقيقة أن أفضل وسيلة لنا هي ان يعمل أعضاء الحزبين في الكونغرس بفاعلية مع الإدارة”.
وإغلاق السجن سيشمل على الأرجح نقل بعض المعتقلين إلى سجون داخل الولايات المتحدة، إلا أن الجمهوريين منعوا عمليات النقل، وبدأوا بالفعل معارضة اقتراحات طرحتها الإدارة كمواقع استضافة ممكنة.
وقال وزير الدفاع آشتون كارتر يوم 20 أغسطس، إن وفداً من الجيش الأمريكي زار منشأة محتملة في ليفنويرث في كانساس، وسيقوم قريباً بجولة في سجن البحرية الموحد في تشارلستون في ساوث كارولاينا.