القت السلطات البحرينة، اليوم الأحد، القبض على عناصر خلية إرهابية خططت وشرعت في تنفيذ أعمال إرهابية، كما سعت إلى اغتيال شخصيات هامة بالمملكة،وأشارت وزارة الداخلية البحرينية أن بعض عناصر الخلية تلقوا تدريب على يد الحرس الثوري الإيراني .
وأضافت الوزارة في بيان أن عناصر الخلية تورطوا في التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة للشرطة نهاية فبراير الماضي، فضلا عن ضلوعهم في تنفيذ جرائم إرهابية أخرى.
واعترف المتهمين بالتخطيط والتنفيذ لأعمال إرهابية استهدفت بعض كبار المسؤولين ورجال الأمن.
وأشارت إلى أن عدد المقبوض عليهم بلغ 14 عنصرا، تلقى بعضهم تدريبات في معسكرات تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني فيما جرى تدريب آخرين على أيدي عناصر محلية، واشتمل التدريب على استخدام السلاح والمواد المتفجرة ودراسة المواقع المستهدفة ورصدها ميدانيا، بعد تحديد الشخصيات المستهدفة ومراقبة تحركاتها.
وتابعت الوزارة «حسب أعمال البحث والتحري، فقد تبين أن الخلية الإرهابية تعمل تحت إشراف مباشر من جانب الإرهابيين: المدعو مرتضى مجيد السندي والمدعو قاسم عبدالله علي، الهاربين والموجودين في إيران».
وأشار بيان الداخلية البحرينية إلى أنه جرى ضبط أسلحة ومتفجرات وقنابل محلية الصنع الجاهزة للاستخدام في الأعمال الإرهابية والمواد التي تدخل في تصنيعها بالإضافة إلى صواعق كهربائية وأسلحة نارية.
ولفتت الداخلية إلى أن عناصر الخلية سافروا بشكل كبير إلى إيران بلغ عددها في السنوات الأخيرة حوالى 66 سفرة ، تم استغلالها لتنفيذ أعمال إرهابية في البحرين مع إضفاء «صبغة دينية» على عمليات التجنيد والتحركات التي يقومون بها.
وأوضحت البيان أنه جرى تجهيز مشاريع تجارية في البحرين كواجهة لنشاط الخلية الإرهابي واستخدام مقراتها لتخزين المتفجرات، حيث اشتملت جرائمهم على التخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية.
وكانت البحرين قد كشفت مطلع مارس الجاري عن تنظيم إرهابي يضم العشرات، وأشارت إلى أن عناصر التنظيم ضالعون في 6 جرائم إرهابية.