أعلن محمد المومني، وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام، اليوم الأحد، إن الملك عبد الله الثاني سيزور واشنطن بعد أيام من انتهاء القمة العربية، لإجراء مباحثات مع المسؤولين الأميركيين حول التحديات الأمنية المختلفة التي تواجه الدول العربية.
وقال المومني، وهو أيضا الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، في مؤتمر صحفي «عندما تنعقد القمة على مستوى القادة سوف يتسلم الملك عبد الله الثاني رئاسة القمة، وبعد ذلك بأيام سوف تكون هناك زيارة رسمية للملك للعاصمة الأميركية واشنطن، وبطبيعة الحال سوف يكون هناك ليس فقط كملك للمملكة الأردنية الهاشمية بل أيضا كرئيس للقمة العربية».
ونقلت فرانس برس عن المومني قوله: «سيكون هناك نقاش لأهم التحديات التي تواجه الأمة العربية، بما في ذلك مركزية القضية الفلسطينية والموضوع المرتبط بالقدس، والتحديات الأمنية المختلفة التي تواجه الأمة العربية في هذه المرحلة : موضوع خطر التطرف والإرهاب وكيفية التغلب على خطر التنظيمات الإرهابية بالإضافة إلى العديد من النزاعات التي تواجه الأقطار والأمة العربية».
ويستضيف الأردن الأربعاء القادم الدورة الـ28 للقمة العربية التي ستعقد على شواطىء البحر الميت.