قال السفير الإسرائيلي السابق في القاهرة، يتسحاق ليفانون، إنه تحل هذه الأيام الذكرى الـ 38 لاتفاق السلام بين مصر وإسرائيل، موضحًا أن إسرائيل تتعامل معه كاتفاق سلام بين البلدين.
وأضاف في مقال نشر في صحيفة إسرائيل اليوم العبرية،: «أما مصر تتعامل معه كاتفاق إطار ضمن كامب ديفيد»، موضحًا أن كامب ديفيد كان يضم العنصر الفلسطيني، الذي كان ولا يزال في عيون مصر جزءا لا يتجزأ من السلام.
وذكر:«رأينا خلال عقود أن الرئيس الأسبق حسني مبارك رفض أي تطبيع مع إسرائيل بسبب أن القضية الفلسطينية لم تحل».
وتساءل « ماذا تبقى من اتفاق السلام بين البلدين بعد مرور 38 عامًا؟»، موضحًا أن إطار الاتفاقية ظل كما هو رغم التقلبات التي مرت بمنطقة الشرق الأوسط ومصر خاصة، مضيفًا أن اتفاق السلام مهم لمصلحة البلدين.