أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن انفجارات بقنابل، وقعت بالقرب مما يشتبه أنه مخبأ للمسلحين في بنجلاديش، بينما قالت الشرطة، اليوم الأحد، إن حصيلة القتلى بسبب الانفجارات ارتفعت إلى ستة أشخاص.
وقال مسئول الشرطة أختر حسين، للصحفيين: إن أربعة مدنيين وضباطي شرطة قتلوا وأصيب نحو 50 آخرين في الانفجارات التي وقعت مساء أمس السبت.
وتوفي اثنان من المدنيين على الفور، بينما توفي الآخرون متأثرين بإصاباتهم في مستشفى شمال شرق بنجلاديش.
ووقعت الانفجارات على بعد نحو 500 متر من مبنى سكني في مدينة سيلهيت التي تعرضت لمداهمة من جانب قوات الشرطة الخاصة الكوماندوز.
وظلت الشرطة تطوق مبنى سكنيًا في المدينة الواقعة شمال شرقي البلاد منذ أمس الأول الجمعة، عندما نما إلى علمها أن مسلحين مشتبه بهم ينتمون إلى جماعة إسلامية محظورة يختبئون فيه.
وأخلت القوات الخاصة 78 شخصًا من المبنى المكون من خمسة طوابق، قبل أن تبدأ المداهمة.
وتشهد بنجلاديش ذات الأغلبية المسلمة موجة من الهجمات الأخيرة من جانب متطرفين ضد مدونين على الإنترنت وأكاديميين ونشطاء حقوق إنسان ومواطنين أجانب.