كشف تقرير للجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني،، اليوم السبت، أن بعض أتباع رجل الدين التركي « فتح الله جولن » شاركوا في الانقلاب الفاشل الذي وقع في تركيا منتصف يوليو/تموز الماضي.
وقال التقرير إن «هناك افتقارًا نسبيًا إلى الأدلة التي تثبت أن «جولن» مسؤول عن محاولة الانقلاب في تركيا».
وأشار إلى أن هناك أدلة تشير إلى أن بعض أفراد منظمة «جولن» كانوا متورطين، وذلك بناء على معلومات من اعترافات أو مخبرين، وهو حتى الآن هذه المعلومات غير حاسمة فيما يتعلق بالمنظمة ككل أو قيادتها.
ووجه التقرير الانتقاد للاتحاد الأوروبي على طريقة تعامله مع المحاولة الانقلابية التي اتسمت بالتسرع في توجيه اللوم للحكومة التركية.
كما أكد دانيال كاويزنسكي عضو مجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين، أن وفد لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني وقف خلال زيارته تركيا (لم يحدد توقيتها) على أدلة عن تورط جماعة فتح الله جولن في المحاولة الانقلابية.
وقال كاويزنسكي «اطلعنا على أدلة لا شك فيها تؤكد تورط جماعة فتح الله جولن في هذا الانقلاب الفاشل، ومن ثم قد حظينا بفرصة لفهم الضغوط التي تتعرض لها الحكومة التركية في محاولتها لإعادة السلام والاستقرار لهذا البلد بعد المحاولة الانقلابية».
وأشار قائلاً: «علينا ألا ننسى أن أكثر من 230 مواطنا تركيا فقدوا حياتهم جرّاء هذا الانقلاب، وتركيا شريك مهم جدا لبريطانيا ودورها أساسي في نشر الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط ».