استأنفت صباح اليوم الاثنين، الدراسة في مدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، بعد أسبوع من تعليقها بسبب احتجاجات نقابية.
وتوجه نحو 130 ألف طالب وطالبة إلى مدارسهم التابعة للأونروا في كافة مناطق قطاع غزة بفعل تسوية توصل إليها الاتحاد العام لموظفي الوكالة مع إدارة المنظمة الدولية.
وتقضي التسوية بتعليق الإضراب في المدارس حتى العاشر من سبتمبر مع استمرار التفاوض بشأن مطالب الاتحاد بإلغاء تعديل التشكيل المدرسي الذي يقضي بزيادة عدد الطلاب داخل الفصول.
وشهدت “أونروا” في قطاع غزة، تعليقًا لبدء العام الدراسي الجديد، بعد يوم واحد على إعلان انطلاقه في الـ24 أغسطس الجاري، حيث علّق مجلس اتحاد طلبة أولياء الأمور في مدارس “أونروا” ذهاب الطلبة، احتجاجًا على قرار الأونروا بزيادة عدد الطلاب في الفصل الدراسي الواحد من 38 طالبًا إلى 50 طالبًا، كما يقول الاتحاد، وهذا ما نفته الوكالة بشكل قاطع، وقالت بأن الزيادة لا تتعدى 3 طلاب في كل فصل دراسي.
وتنقسم مدارس قطاع غزة، إلى قسمين، الأول تشرف عليه وكالة “أونروا”، ويدرس فيها طلاب ينتمون لعائلات فلسطينية لاجئة، هُجّرت من مدنها وقراها عام 1948، والقسم الثاني حكومي، تُشرف عليه وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، ويدرس فيها طلاب ينتمون لعائلات قطاع غزة الأصلية (غير اللاجئة)، بالإضافة إلى طلاب لاجئين أيضًا.
ويبلغ عدد الطلبة الذين يدرسون في المدراس الحكومية، نحو 232 ألف طالب، موزعين على (265) مدرسة، أما وكالة “الأونروا”، فتدير 257 مدرسة، يدرس فيها نحو 251 ألف طالب.