أكد نور الدين بدوي، وزير الداخلية الجزائري أمس الأربعاء على أن أمن المواطن الجزائري واستقرار البلاد «خط أحمر»، متوعدا برد حازم لأي مساس بأمن الوطن.
وخلال زيارة إلى منطقة «سيدي عيسى» بولاية المسيلة، شمال الجزائر، قال بدوي «لن نسمح لأي كان بتجاوز أمن الجزائر، وكل من يحاول المساس بالجزائر سيجد أمامه دولة قوية بمؤسساتها الدستورية ستتصدى له بكل حزم».
وأشاد بدوي بما سماه وعي المواطن الجزائري المنبثق عن إدراكه لما عايشته الجزائر خلال العشرية السوداء والتجربة المريرة التي مرت بها البلاد ووعيه بقيمة الاستقرار والأمن وانخراطه التام في مسعى الحفاظ عليهما.
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية ، أن وزير الداخلية الجزائري، شدد على ضرورة الإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، واعتبر ذلك واجب الجميع، وتابع أنّ الشعور بأهمية هذه الانتخابات يعد عاملا أساسيا تتولى تنفيذه فعاليات المجتمع المدني وهيئات الدولة بمختلف تخصصاتها.
واعتبر بدوي أن هذه الانتخابات من أهم المراحل التي ستعيشها البلاد، حيث ستسمح بالحفاظ على الأمن والاستقرار في الجزائر في ظل ظروف استثنائية تعيشها الدول الأخرى.
