الأخبار

الائتلاف السوري يرفض مبادرة إيران

رفض هشام مروة، نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري، ما يسمى بـ “المبادرة الإيرانية المعدلة لحل الأزمة السورية”، والتي جرى الحديث عنها خلال محادثات أجراها وزير الخارجية السوري “وليد المعلم” مع نظيره الإيراني “جواد ظريف” والمبعوث الروسي “بوجدانوف” في العاصمة “طهران” في الرابع من أغسطس الجاري، وقيل إنها ترتكز بالأساس إلى أفكار روسية.

ووصف “مروة” المبادرة بـ”الطائفية”، وقال:”إيران تسعى لطرح مبادرة جديدة في سوريا، الهدف من ورائها لا يقتصر على بقاء الأسد، وإنما استمرار المشروع الإيراني في المنطقة”، حسبما نشر اليوم الموقع الرسمي للائتلاف الوطني السوري.

واضاف: “إنها تتلخص في إخلاء المنطقة التي تصل الزبداني وبعض المدن الأخرى بالأراضي اللبنانية، لحماية قواعد ميليشيا حزب الله الإرهابي التي تتمركز على الحدود المشتركة بين سورية ولبنان، إضافة لتفريغ محيط دمشق من فصائل الثوار بغية استقرار نظام الأسد”، على حسب تعبيره.

كما هاجم نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري، الموقف الروسي، واعتبره “قفزا على الواقع، ويتلاقي مع الموقف الإيراني، لإعادة إنتاج نظام الأسد مجدداً، وهو يتجه لما يشبه الجراحة التجميلية لمحاولة إقناع المجتمع الدولي باستمرار بشار في سدة الحكم”.

وأوضح أن “الولايات المتحدة بعثت بإشارات إيجابية قبل زيارة مبعوثها لسوريا مايكل رانتي، إلى موسكو والرياض وجنيف، حين شددت على أن الأسد ليس له مستقبل في عملية الانتقال السياسي في سوريا”.

كما أكد نائب رئيس الائتلاف أنهم “لم يروا حتى اللحظة موقفًا دولياً جاداً سواء من الأمم المتحدة أو مجلس الأمن لوقف المجازر التي يرتكبها نظام الأسد ضد أهالي دوما والغوطة”.

وأضاف: “إيران تسعى من خلال دعمها العسكري للأسد لفرض خريطة ديموغرافية جديدة في الداخل السوري عبر قتل السكان وتهجيرهم من مدنهم، ومساعيها في سوريا لا تؤدي إلى الحل السياسي ولا تحقق الأمن ولا تساعد في مكافحة الإرهاب”.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى