أوضحت مجلة «ناشونال انترست» الأمريكية أن إسرائيل تهاب التواجد الروسي بميناء طرطوس التي أكدت أنه يؤثر على العمليات البحرية لها وللولايات المتحدة الأمريكية ولحلف الناتو بسبب تعدادها الكبير على الرغم من أن الاتفاقية بين روسيا وسوريا تسمح لها بتواجد 11 سفينة فقط بما في ذلك السفن الحربية التي تعمل بالطاقة النووية.
وقالت أن المعاهدة بين الطرفين تسمح لروسيا جلب أي نوع من الأسلحة والذخائر والأجهزة التي تحقق الأمن لموظفي المنشأة وطاقمها واسرهم في جميع انحاء سوريا من دون تحمل أي رسوم أو ضرائب.
يتضمن الاتفاق أيضا بنودا تمنع سوريا من معارضة الأنشطة العسكرية الروسية في القاعدة، والتي لا تخضع للولاية القضائية السورية، وهو ما يعني أن بإمكانها اتباع إجراءات لمضايقة حلف الشمال الأطلسي والقوات الإسرائيلية في البحر المتوسط مثلما فعلت سابقا في البحر الأسود.
في الإطار نفسه، تلتزم سوريا بحل أي نزاعات في حال تدخل طرف ثالث لاعتراض أي انشطة في طرطوس حتى وان كانت هذه الأطراف متمثلة في الولايات المتحدة وإسرائيل في الوقت الذي تستمر فيه روسيا بمزاعم استعدادها للانسحاب من الميناء ولكن أوضاعها هناك يثبت انها لن تفعل ذلك على الأقل في وقت قريب.