يصطدم الفريق الأول بنادى الزمالك بقيادة المدير الفنى محمد حلمى، فى الخامسة من مساء اليوم الأحد، بتوقيت القاهرة بفريق رينجرز النيجيرى على ملعبه ووسط جماهيره، وذلك ضمن إياب دور الـ٣٢ لبطولة دورى أبطال إفريقيا، فى المباراة التى سيديرها تحكيميًا الجابونى إيريك أرنرد أتوجو كستانى والمساعدان توبلى فينجا وهو موسندا مونتيل والحكم الرابع ايزدور أوسونو.
ويسعى الأبيض لتأكيد تأهله لدور الـ١٦ للبطولة مستغلًا نتيجة مباراة الذهاب التى أقيمت بالقاهرة وانتهت برباعية مقابل هدف؛ مع خوف الجهاز الفنى من العوامل المناخية السيئة، إضافة إلى الضغط الجماهيرى على اللاعبين، خاصة أن هذا الجيل من اللاعبين تعرض لخسائر كبيرة تحت الضغوط الجماهيرية خارج الأرض، وأبرزها أمام النجم الساحلى والوداد المغربى بخماسية، وأمام صن داونز بثلاثية، وجميعهم خارج الأرض.
ووصلت بعثة الأبيض إلى نيجيريا ظهر الخميس الماضى، وفضل الجهاز الفنى للزمالك منح اللاعبين راحة فى يوم الوصول، مع الاكتفاء بتدريبات استشفائية فى حمام السباحة؛ ثم واصل الفريق تدريباته يومى الجمعة والسبت بشكل طبيعى، وسط حراسة أمنية من الشرطة النيجيرية، وذلك بناء على تعليمات مسئولى الزمالك، الذين رفضوا ضغوطات الإعلام النيجيرى أو تواجده داخل فندق اللاعبين أو التدريبات، باستثناء الدقائق المعدودة بالتدريب الختامى، والتى يسمح بها الكاف قانونيًا للفريقين فى جميع المباريات للبطولة.
وخلال اليومين الأخيرين للأبيض بنيجيريا حرص الجهاز الفنى للزمالك على إلقاء محاضرات على اللاعبين مع مشاهدات بعض اللقطات لفريق رينجرز وتذكير لاعبى الأبيض بأخطاء مباراة الذهاب لتجنبها فى الإياب، وذلك لوقوف الجهاز الفنى واللاعبين على كامل نقاط قوة وضعف الفريق النيجيرى؛ مع تحذير اللاعبين من عدم الاستهانة بالخصم والاعتماد على نتيجة الذهاب برباعية، لأن التعويض بثلاثية ليس بالصعب على فريق نيجيرى يلعب وسط جماهيره.
ويدخل الزمالك اللقاء بالعديد من الغيابات فى صفوف الفريق، وهم: محمد مجدى ومحمد مسعد وعلى فتحى ومحمود حمدى الونش وأحمد رفعت وحسنى فتحى وإبراهيم صلاح وريكو وشيكابالا وأحمد جعفر لأسباب متنوعة ما بين إصابات والخوف من تجدد الإصابات وأسباب فنية.