طالب البرلمان العربى، المجتمع الدولى بالوقوف إلى جانب العدل والحق الفلسطينى الذى أقرته قرارات الشرعية الدولية وباقى القرارات الأممية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلى وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967م وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.
جاء ذلك فى بيان أصدره البرلمان العربى اليوم الخميس بمناسبة «اليوم العربى لحقوق الإنسان».
وقال البرلمان العربى أن الاحتفال باليوم العربى لحقوق الإنسان يمثل فرصة لمراجعة التشريعات العربية سواء فى إطار جامعة الدول العربية أو على مستوى البرلمانات الوطنية لحماية المواطن العربى خاصة من همجية الأعمال الإرهابية والصراعات والاقتتال داخل المجتمعات العربية المدعوم من جهات خارجية تحاول محاولة بائسة لإلصاق هذه الأعمال الإجرامية بالدين الإسلامى الحنيف وهو منها براء، فهو دين المحبة والسلام والعدل.
وأكد البرلمان العربى أن الاحتفال باليوم العربى لحقوق الإنسان لهذا العام يأتى فى ظل ظروف دولية وإقليمية بالغة التعقيد، تنامت فيها الجماعات والكيانات الإرهابية، التى تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار العديد من دول وشعوب المنطقة العربية، مما يتطلب التأكيد على التضامن والوحدة العربية لمواجهة هذه المحاولات البائسة للنيل من تماسك النسيج الاجتماعى للشعب العربى.
وأشار إلى أن اختيار جامعة الدول العربية بأن يكون إحياء اليوم العربى لحقوق الإنسان لعام 2017م تحت شعار “حقوق الإنسان والتعايش السلمى” يأتى تأكيدا على الحرص على ثقافة التسامح والحوار السلمى بوصفهما ركنان أساسيان فى كافة لمواثيق والعهود المتعلقة بحقوق الإنسان وضمانا لوحدة الشعب العربى.
وأكد البرلمان العربى، دعمه عاليا الاهتمام الذى توليه الدول العربية بتعزيز قضايا حقوق الإنسان، وحرص الهيئات المنتخبة والمجالس والبرلمانات العربية على ذلك، مثمنا بهذه المناسبة مصادقة البرلمان الموريتانى على مشروع قانون انضمام موريتانيا للميثاق العربى لحقوق الإنسان.
وأكد البيان أنه انطلاقا من النظام الأساسى للبرلمان العربى الذى أقره القادة العرب فى مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بالعاصمة العراقية «بغداد» عام 2012م، يأتى حرص البرلمان فى الإسهام فى تحقيق الغايات والأهداف التى من أجلها أقر الميثاق العربى لحقوق الإنسان، والذى اعتمدته القمة العربية بتونس عام 2004م، ويمثل دخوله حيز النفاذ فى عام 2008م رمزا للإحتفال باليوم العربى لحقوق الإنسان.