بدأ مئات الجنود إضرابا في العاصمة الصومالية مقديشيو وأغلقوا طرقا وأجبروا متاجر ومطاعم على إغلاق أبوابها احتجاجا على عدم صرف رواتبهم، وهو ما يمثل تحديا للرئيس الجديد محمد عبد الله محمد الذي تعهد بهزيمة حركة الشباب المتطرفة.
وقال النقيب علي عثمان في تصريحات أوردتها قناة سكاي نيوز اليوم الإثنين إن الجنود كانوا يحتجون لتذكرة الرئيس بالوعد الذي قطعه خلال حملته الانتخابية بسداد كل المتأخرات.
وأضاف أن الرئيس الصومالي الجديد تم انتخابه في فبراير الماضي إلا أنه حتى الآن لم يصرف الرواتب المتأخرة ما جعل الجنود ينظمون مظاهرة سلمية لتذكرة الرئيس بوعده.