سجلت الولايات المتحدة شباط الماضي، عددا كبيرا من الوظائف المستحدثة تخطت توقعات المحللين، فيما تراجعت نسبة البطالة، وفق أرقام نشرتها وزارة العمل.
واستحدث الاقتصاد الأمريكي 235 ألف وظيفة، فيما كان المحللون يتوقعون 188 ألف وظيفة جديدة. في المقابل، تراجعت نسبة البطالة إلى 4.7%.
ومن المتوقع أن تدفع هذه الأرقام الإيجابية الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، الذي يعقد اجتماعا حول سياسته النقدية في 14 و15 من آذار، لرفع معدلات الفائدة، مثلما ألمح إليه قادته مرارا.
وتشير البيانات إلى أن قطاع إنتاج السلع استحدث وحده 95 ألف وظيفة، محققا رقما قياسيا منذ 17 عاما.
ومن عوامل هذا التحسن ظروف الطقس الجيدة بصورة استثنائية لهذا الشهر من السنة، ما ساهم في خلق 58 ألف وظيفة جديدة، في حين دعم قطاع التصنيع، الذي يشكل أحد ركائز سياسة الرئيس دونالد ترامب، البيانات بـ 28 ألف وظيفة.
ومن المؤشرات الأخرى على تسارع الاقتصاد، زيادة متوسط الأجر بمقدار 6 سنتات إلى 26.09 دولار، بعدما ارتفع 5 سنتات في كانون الثاني. ويتابع البنك المركزي، الذي يرصد زيادة التضخم، تطور الأجور عن كثب.
