طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس بزيادة عدد أفراد قوات حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية وسط امتداد العنف إلى مناطق جديدة في البلاد في ظل تأجيل الانتخابات الرئاسية.
وأضاف جوتيرس في تقرير إلى مجلس الأمن، نقلت شبكة إيه بي سي الأمريكية مقتطفات منه – أن الاتفاق السياسي الأخير الذي توصل إليه الحزب الحاكم مع المعارضة بشأن إجراء انتخابات رئاسية هذا العام بات في خطر شديد وسط دفع جميع الأطراف للأمور إلى حافة الهاوية بهدف الحصول على مكاسب.
وأكد تقرير جوتيرس أهمية القوات الإضافية، قائلا: إنها ستبقي العملية السياسية في البلاد على المسار الصحيح، موضحا أن العدد المطلوب انضمامه لقوات الأمم المتحدة في البلاد هو 320 ضابطا.
وانتشرت حالة من الغضب في أنحاء البلاد جراء استمرار الرئيس جوزيف كابيلا في الحكم بعد انتهاء فترته الرئاسية في ديسمبر الماضي، فيما أجلت الحكومة الانتخابات بدعوى عدم الجاهزية لها.
وكان قادة المعارضة وقعوا مع حزب الرئيس كابيلا اتفاقا يدعو الأخير للتنحى بعد الانتخابات بهدف تجنب الانزلاق إلى الفوضى، وقد حذرت المعارضة من أن أى إخفاق فى تنفيذ الاتفاق سيؤدى إلى تفاقم حالة انعدام الاستقرار فى البلاد التى شهدت مقتل عشرات الأشخاص معظمهم متظاهرين قتلوا برصاص قوات الأمن خلال الأشهر الخمسة الأخيرة.