أكد الشيخ سلطان بن احمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام أهمية التعاون مع مختلف القطاعات الإعلامية الداعمة لفعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، لنشر رسالة المنتدى وأهدافه الرامية إلى تعزيز الوعي بدور الاتصال الحكومي في التنمية والتطوير.
جاء ذلك خلال لقاء الشيخ سلطان بن احمد القاسمي بالشركاء الإعلاميين لفعاليات الدورة السادسة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، بحضور الدكتور خالد المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام – هيئة منطقة حرة ،ومحمد خلف مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام، وطارق سعيد علاي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة.
وأعرب الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي عن بالغ تقديره لجهود جميع الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية بشكل عام لدورهم البارز في خدمة المجتمعات ومواكبة تطورها وصولاً إلى تحقيق الأهداف التنموية، مشيراً إلى أن الإعلام يشكل مرتكزاً مهماً للبناء ورديفاً للنمو.
وحضر اللقاء الذي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، كل من وإبراهيم العابد مستشار رئيس المجلس الوطني للإعلام، وعلي طاهر المدير الإقليمي في البي بي سي، وماضي الخميس الأمين العام لملتقى الإعلام العربي، و سامي الريامي رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم، وياسر المسفر نائب مدير عام قناة العربية ومحمد المزعل مدير تحرير صحيفة جلف نيوز، والدكتور سليمان الهتلان الرئيس التنفيذي للهتلان ميديا.
كما حضر لقاء الرعاة الإعلاميين للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي جمال الدويري نائب مدير التحرير، رئيس قسم المحليات في جريدة الخليج، وسيف الشامسي مدير مكتب جريدة الاتحاد بالشارقة.
ومن قناة سكاي نيوز العربية كل من صادق جرار مدير قسم الاتصال والعلاقات العامة وعبده عبد الغني جاد الله رئيس تحرير شبكات التواصل الاجتماعي، ومحمد بن دخين،مدير إدارة الإعلام والاتصال في هيئة الأوراق الماليةومحمد الشمسي، مدير إدارة الاتصال المؤسسي الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء،سفراء جائزة الشارقة للاتصال الحكومي.
كما حضر اللقاء الاعلامي من ذا بزنس يير كل من بوركو سابماز المدير الإقليمي وميشيل جرينفيلد المحرر الإقليمي وجينا جوهانسون مديرة التحرير في موتيفيت وروشلي المي رئيس إدارة التوزيع في مجلة أي أن سي ومن لينكد إن ، راجي الخادم رئيس القطاع العام وداوود أبو قشة ، تنفيذي علاقات حكومية.
وقال رئيس مجلس الشارقة للإعلام إن الإعلاميين شركاء المنتدى الدولي للاتصال الحكومي لخدمة أهداف التنمية الشاملة والمستدامة، كون المنتدى يمثل ركيزة رئيسة نحو مزيد من الشراكة بين القطاعات المجتمعية مع القطاع الحكومي.
وتطرق الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي إلى المرسوم الأميري الصادر عن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي ينص علىإنشاء وتنظيم مجلس الشارقة للإعلام” ويأتي تتويجاً لمسيرة الإمارة في مجال الإعلام بمختلف أنواعه المطبوع والمسموع والمرئي.
وأشار الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي إلى أن مجلس الشارقة للإعلام يشكل إضافة نوعية مهمة إلى الرصيد الإعلامي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويعزز من مؤسساتها الإعلامية التي تتكامل نحو تنفيذ أهداف الدولة بما يصب في سبيل تحقيق المصلحة الوطنية العامة.
وأكد رئيس مجلس الشارقة للإعلام أن جميع الجهات التي يضمها المجلس ستواصل جهود العمل بيد واحدة بالتنسيق فيما بينها بما يساهم في الارتقاء بمنظومة الاتصال والاعلام في الإمارة، وإيصال رسالتها الإعلامية إلى العالم ومساندة خطى الإمارة التطويرية ودعم كافة برامجها التي تترجم توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة.
هدا وتنطلق أعمال الدورة السادسة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في 22 مارس الجاري، تحت شعار مشاركة مجتمعية… تنمية شاملة.
ووفقاً للشيخ سلطان بن أحمد القاسمي فإن الاتصال الحكومي له دور محوري بالغ الأهمية في مسيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة. لافتاً إلى أن اختيار الشعار يأتي تأكيداً على دور الاتصال الحكومي المحوري والحيوي في تسليط الضوء على التوجهات الحكومية العالمية من خلال حملات موجهة للفئات كلها.
وأشار الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي إلى أن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي يساهم في إبراز جهود إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة ورصيدهما الغني في الالتزام بمبادئ أهداف التنمية المستدامة، من خلال محورين: الأول داخلي، عبرت عنه رسائل الاتصال للجمهور المحلي والثاني محور خارجي، يتمثل بدور دولة الإمارات في دعم مشاريع تنموية في العديد من دول العالم، بما يصب بشكل مباشر في دعم التوجهات لتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.
ويشارك في المنتدى أكثر من 2500 شخصية محلية وعالمية والى جانب الجلسات الرئيسة ستكون هناك عدة ورش عمل لأعضاء المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة وللأشخاص ذوو الإعاقة، والأطفال والشباب، الى جانب ورش خاصة لنادي الشارقة للصحافة.
ولفت الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي إلى جائزة الشارقة للاتصال الحكومي التي تدخل عامها الرابع، إلى التطور النوعي الذي شهدته الجائزة الأولى من نوعها التي تهتم بممارسات الاتصال الحكومي ودعمه وتحفيزه.
وتشهد الجائزة إضافتين مهمتين واحدة على الصعيد المحلي وهي فئة جديدة لأفضل تحقيق صحفي، والإضافة الأخرى هي الفئتين الجديدتين الخاصتين بالمؤسسات الحكومية في دول مجلس التعاون الخليجي، والملفات المشاركة وصلت الآن مرحلة الفرز والتقييم.