قامت الولايات المتحدة واليابان، تدريبات بحرية في بحر الصين الشرقي، خلال الأسبوع الجاري، وسط توتر متنام في المنطقة بسبب تجربة إطلاق الصواريخ التي أجرتها كوريا الشمالية، يوم الإثنين.
وقالت القوات العسكرية الأمريكية، في بيان، إن المناورات العسكرية التي تشارك فيها مدمرات يابانية ومجموعة جوية بحرية أمريكية استمرت أربعة أيام، من الثلاثاء إلى الجمعة.
وجرت المناورات بعد أيام على إطلاق النظام الكوري الشمالي الذي يمتلك سلاحا ذريا، صواريخ سقطت ثلاثة منها في المنطقة الاقتصادية الحصرية لليابان التي تمتد حتى مسافة 370 كيلومترا عن سواحلها.
وأورد البيان هذا التدريب يشبه التمارين المختلفة التي نجريها بانتظام مع قوات الدفاع الذاتي اليابانية الجيش الياباني في غرب المحيط الهادئ والتي تهدف إلى تحسين العمل الجماعي والقدرات العملية ووضع الاستعداد.
واعتبرت صحيفة سانكاي، التدريبات بمثابة إنذار موجه إلى بيونغ يانغ، فضلا عن تأكيد الوجود العسكري المشترك للولايات المتحدة واليابان في بحر الصين الشرقي حيث تتنازع بكين وطوكيو السيادة على جزر يسميها اليابانيون سنكاكو والصينيون دياويو.