قالت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن عدم تفعيل اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ أدى لتباطؤ قوة الدفع التي كانت تحرك التكامل الاقتصادي الآسيوي، الأمر الذي يهدد بتقويض فرص النمو المحتملة للشركات اليابانية.
وأضافت الوكالة اليوم الجمعة أن صناعة السيارات والإلكترونيات والآلات اليابانية غزت آسيا بقوة في العقود القليلة الماضية، بفعل نهوض الطبقة المتوسطة الذي أعقب النمو الاقتصادي في المنطقة، مشيرة إلى أن آسيا تبقى أكبر سوق مدرة للربح في الخارج للشركات اليابانية، ومن المتوقع أن تستمر في دفع نموها.
وتسعى اليابان والدول الأعضاء الأخرى الموقعة على اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ إلى البحث عن خيارات أخرى بديلة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب الدائم من الاتفاقية.