استقر الجنية الإسترليني لفترة وجيزة، اليوم الأربعاء، مقابل اليورو ويكتسب قوة مقابل الدولار، متعافيا من خسائره، بعدما ألقى فيليب هاموند، وزير المالية البريطاني بيانه لميزانية عام 2017.
وبدأ الجنيه – الذي يعاني من ضغوط ضعف الطلب الاستهلاكي والقلق بشأن مفاوضات الانفصال البريطاني المرتقبة- في الصعود مع بدء كلمة هاموند أمام البرلمان.
وبحلول الساعة 12:59 انخفض الإسترليني 0.2 في المائة، مقابل الدولار ليجري تداوله مقابل 1.2177 دولار، بزيادة نصف سنت تقريبا من أدنى مستوى بلغه خلال اليوم، ونزل بشكل طفيف خلال اليوم مقابل اليوروإلى 86.67 بنس. وفقا لرويترز.
ولم يطرأ تغير على مؤشر فايننشال تايمز البريطاني على نطاق واسع، منذ بدء خطاب الميزانية وانخفض 0.2 في المائة.