أصدرت محكمة فيدرالية في ولاية فرجينيا الأمريكية الجمعة 28 أغسطس/آب على طالب يبلغ من العمر 17 عاما يدعى علي شكري أمين بالسجن 11 عاما و4 أشهر لدعمه تنظيم “داعش” على حسابه في تويتر.
ويدير أمين الحساب @Amreekiwitness على تويتر، الذي كان ينشر منه مواد ورسائل مؤيدة لتنظيم “داعش”، لتوجيه المتابعين حول كيفية تقديم تبرعات “بيتكوين” إلى التنظيم المُسلح.(عُملة Bitcoin هي عملة إلكترونية تتداول عبر الإنترنت فقط).
وفي أنشطته التي اعتبرها الإدعاء العام بالغة الأهمية القصوى ، رتب أمين لأحد مؤيدي “داعش” اجراءات للسفر إلى سوريا.
وبذل أمين جميع الجهود والاجراءات لتسهيل سفر مؤيد آخر لداعش من داخل الولايات المتحدة. إلا أنه بالرغم من ذلك لم يثبت عليه أي دليل على مشاركته في أية أعمال عنف أو حتى اعتزامه القيام بذلك.
ويعتبر تنظيم “داعش” الأكثر نشاطا على وسائل الإعلام الاجتماعية مقارنة بجماعات متطرفة سابقة، حيث وجدت دراسة أخيرة من معهد “بروكينغز” ما لا يقل عن 46 ألف حساب على تويتر تابعة لأعضاء التنظيم، ووجهت لذلك وزارة الخارجية الأمريكية جهودها الخاصة نحو مكافحة التطرف على وسائل التواصل الاجتماعية، والانخراط مباشرة في مواجهات مع العديد من الحسابات المتطرفة.
وقال المسؤول في وزارة العدل الأمريكية اندرو مكابي في بيان “اليوم تمثل مأساة شخصية لعائلة أمين وللمجتمع ككل، لأننا فقدنا شابا آخر انجذب إلى الفكر المتطرف الذي يحض على الكراهية، وقضية أمين تعد بمثابة تذكير لمدى استمرار وتفشي التطرف عبر الإنترنت، ولا تزال الـ FBI تبذل قصارى جهدها لحماية الولايات المتحدة من التهديد العنيف والمستمر من تنظيم داعش، وذلك من خلال فرق العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب”.